لا لطمس الحقائق

المحافظة على مسارح جرائم نظام الأسد المجرم من العبث هو واجب وطني و طمسها جريمة.

---

بعيداً عن الذوق الفني السىء وخلفيات المشرفين عن هذا العمل، وغياب أية نتائج مرجوة لتنفيذ هكذا فكرة لكونها زنزانة وليست مكان عام .. ما قامت به مجموعة "سواعد الخير" من اقتحام غير قانوني لفرع الأمن السياسي في اللاذقية، والتلاعب بمحتويات الموقع وطلاء الجدران، يُعد سلوكًا متهورًا يشكل خطرًا كبيرًا على جهود توثيق الجرائم والانتهاكات.

أسباب ضرورة التحقيق:

• إتلاف الأدلة: التلاعب بمواقع الجرائم يُفقد معلومات مهمة يمكن أن تساعد في تقديم المسؤولين عن الانتهاكات إلى العدالة.

• إعاقة مسار العدالة: هذه الأفعال تُصعّب الكشف عن مصير المعتقلين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.

• انتهاك القوانين الدولية: العبث بمسرح الجريمة يُعد مخالفة واضحة للقوانين التي تُجرّم طمس الأدلة أو عرقلة سير العدالة.

ما نطالب به:

• تحقيق فوري وشامل مع مجموعة "سواعد الخير" وكل من كان له دور في هذه التصرفات.

• تعزيز إجراءات الحماية لمنع أي دخول أو تلاعب غير قانوني بمواقع الجرائم.

• التزام الحكومة السورية بالمعايير الدولية لضمان تحقيق العدالة وحفظ الحقوق.

الحفاظ على مسارح الجرائم ليس مجرد التزام قانوني، بل هو مسؤولية أخلاقية ووطنية تجاه الضحايا وأسرهم. التهاون في هذا الملف يُعد تهاونًا في حق الضحايا ويُضعف الثقة بمسار العدالة. حماية العدالة مسؤوليتنا جميعًا، فلنعمل معًا لضمان الحقيقة والمحاسبة.

شارك رأيك على فيس بوك